وسائل التهييج الكيماويّ )الغاز المسيل للدّموع ورذاذ الفلفل)
يُستخدم الغاز المسيل للدّموع ورذاذ الفلفل بطريقتين: إمّا على شكل مرشّ أو عُبوة / قنبلة.
أنواع الإصابات الممكنة وطرق العلاج:
العينان: دمع، أوجاع، احمرار، تشنّجات في الجفون، تشوّش مؤقت في الرؤية.
o غسل العينين بكميّة كبيرة من الماء.
o نزع العدسات اللّاصقة فورًا.
o التوجّه لتلقّي العلاج الطبي إذا استمرّت الأعراض أعلاه أكثر من ساعة، أو إذا تواصل تشوّش الرؤية لفترة طويلة، أو لدى الإحساس وكأنّ في العين جسم غريب.
البشرة: إحساس بالحرَقة، أوجاع، احمرار مؤقت.
o غسل البشرة بكميّات كبيرة من الماء مع استخدام الصابون إذا أمكن، خاصّة بعد التعرّض لرذاذ الفلفل أو لموادّ مهيّجة غير معروفة.
o يمكن استخدام سائل مضادّ للحموضة (مثل حبوب معالجة الحرَقة “مالوكس”) لتخفيف الأعراض قليلًا.
o لا تستخدم المراهم (الكريمات) ولا الفازلين ولا الزيوت.
o يجب نزع جميع الملابس الملوّثة بالغاز أو الرذاذ.
o يجب التوجّه لتلقّي العلاج الطبّي إذا ظهرت بثور مليئة بسائل البلازما أو حروق، إذا استمرّت الحكّة، إذا استمرّ الاحمرار أو الحرَقة أكثر من ساعة.
الجهاز التنفّسي: إحساس بالاختناق – مؤقت، صعوبة في التنفس – مؤقتة.
o مغادرة المنطقة فورًا وإيجاد منطقة فيها هواء نقيّ وبارد مع تهوئة جيّدة. يجب التنفس بهدوء، قدر الإمكان.
o ينبغي التوجّه للعلاج الطبّي إذا استمرّ وجود الأعراض أو استمرّ وتيرة التنفّس السّريع لفترة طويلة.
أجهزة أخرى: تزايُد سرعة النبض، دُوار، أو وهن (شعور بالضعف).
o ينبغي التوجّه للعلاج الطبّي إذا استمرّ وجود الأعراض أو تواصَل عدم انتظام النبض.
معلومات مفيدة:
o أحيانًا تكون عبوات الغاز المسيل للدّموع ساخنة جدًّا، وعليه قد تسبّب حروقًا أو كدمات.
o يميل رذاذ الفلفل إلى التسبّب بالأوجاع فور ملامسة البشرة، وقد تستمرّ هذه الأوجاع مدّة 15-90 دقيقة. وتبدأ فعاليّة الغاز المسيل للدموع فور ملامسة البشرة (يتفاعل مع العرق أو دهون البشرة)، ويستمرّ تأثيره مدّة أقصر (5-15 دقيقة).
o الأنواع الجديدة من الغاز المسيل للدّموع ورذاذ الفلفل قد تلتصق بالملابس والحقائب وغيرها طيلة أيّام. لذلك يجب غسلها جميعًا بالماء والصّابون قبل العودة إلى لمسها مجدّدًا.
o الطواقم الطبّية قد تتعرّض هي أيضًا أثناء تقديم العلاج للمصابين – عليك تبليغ الطبيب/ـة أو الممرّض/ـة عمّا حدث وهل تنظّفت من المادّة.
o لا يندر أن يسبّب الغاز المسيل للدّموع حساسيّة، بثور مليئة بسائل البلازما، حروق وأعراض جدّية أخرى. في هذه الحالة يجب التوجّه فورًا لتلقّي العلاج الطبّي.
o قد تنشأ آثار نفسيّة، وعندئذٍ من المهمّ التوجّه لتلقّي الدعم اللّازم.
o التعرّض لموادّ التهييج الكيماويّ (الغاز المسيل للدّموع ورذاذ الفلفل) مع تأثير المخدّرات أو الكحول قد يفاقم الأعراض. يجب التوجّه فورًا لتلقّي العلاج الطبّي والحفاظ على هدوء الأعصاب قدر الإمكان.
o الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفّسي أو أمراض مزمنة أخرى؛ وكذا الأطفال والمسنّون، معرّضون أكثر لمعاناة آثار شديدة وخطيرة.
o
o ليست معروفة آثار التعرّض الدّائم أو المزمن لهذا النوع من الموادّ الكيماويّة المهيّجة، لكنّها قد تكون خطيرة: قد تسبّب لدى النساء الحوامل تشوّه الجنين أو الإجهاض، وقد تسبّب الأمراض المزمنة في الجهاز التنفّسي، أو الالتهاب التحسّسي في البشرة، وحتى السرطان. لذلك يجب الامتناع قدر الإمكان عن التعرّض الدائم لهذه الموادّ.
الأعيرة أو المقذوفات الحركيّة
تشمل الأعيرة الحركيّة الرّصاص المطّاطي والبلاستيكي، “أكياس الفاصولياء” وأنواع أخرى. وقد يُحمّل بعضها بموادّ مهيّجة كيماويًّا، أو بقطع معدنيّة أو عددًا من الأعيرة يُطلق دفعة واحدة.
أنواع الإصابات المحتملة:
o رضوض أو كدمات، وجروح في الجلد.
o إصابات داخليّة مثل الكسور والنزيف الداخلي، وقد تسبّب الأذى للأعضاء الدّاخليّة.
o بعض أنواع الأعيرة الحركيّة قد تخترق الجلد وتسبّب إصابات داخليّة بليغة، وقد تؤدّي إلى الموت حتّى.
طرق العلاج:
إصابات طفيفة: وضع الثلج أو الكمّادات الباردة على المنطقة المصابة طيلة 24-48 ساعة، وتناوُل مسكّنات الأوجاع الخفيفة مثل الأكامول، ومضادّات الالتهاب التي لا تحتوي على ستيروئيد.
ينبغي التوجّه لتلقّي العلاج الطبّي في الحالات التالية:
o جروح في الوجه وأعضاء دقيقة أخرى، مثل الأعضاء الجنسيّة وكفّا اليدين أو الرقبة.
o نزيف أو تمزّق في الجلد في أعقاب الإصابة بالرّصاص.
o شعور بالألم يختلف عن ألم الكدمة الموّقتة.
o وجود دم في البول، انتفاخ، آلام حادّة، صعوبة في الحركة أو جُروح عميقة.
سيّارة الرشّ
تطلق هذه السيّارة المياه بقوّة دفع عالية جدًّا؛ وقد تُضاف إلى هذه المياه ألوان أو موادّ مهيّجة أو روائح كريهة (ولذا هي معروفة باسم سيّارة رشّ المياه العادمة).
أنواع الإصابات المحتملة:
o قوّة ضغط الماء المندفع من سيّارة الرشّ قد تسبّب رضوضًا وكدمات، بل وقد توقع المتظاهرين أرضًا.
o إضافة إلى الأوجاع الأوّلية والجروح السطحيّة الطفيفة، قد تحدث مضاعفات جدّية نتيجة للوقوع على أجسام حادّة أو صُلبة أو على أشخاص آخرين، أو نتيجة إصابة مباشرة من السيّارة نفسها.
o التعرّض للمياه والطقس بارد يزيد من احتمال الإصابة بانخفاض درجة حراة الجسم (hypothermia) ونشوء حروق البرْد.
طرق العلاج (تُنظر أيضًا التوصيات الخاصّة بالمقذوفات الحركيّة، أعلاه):
● لدى التعرّض للماء والطقس بارد: يجب والانتقال إلى مكان دافئ وتغيير الملابس الرطبة وارتداء طبقات من الملابس الجافّة والدافئة. في حال خطر التعرّض لحروق البرد، يجب عدم تدفئة الجلد إلّا بضمانة أنّه لن يتعرّض للبرد مرّة أخرى. بعد إخلاء المصاب إلى مكان آمن، يجب تدفئة المنطقة المصابة باعتدال، بماء دافئ (ليس بماء ساخن). يجب الامتناع عن التدفئة المباشرة باستخدام وسائل مثل وسائد التدفئة والمدفئة والموقد، ويجب عدم إعمال أيّ ضغط على المنطقة المصابة.
الأسلحة الصّوتيّة
الأسلحة الصّوتيّة، وتسمّى أيضًا مدافع صوت (وتسمّى أيضًا “الصّعقة”)، هي أجهزة تطلق ضجّة قويّة، وغايتها التسبّب بالإزعاج أو الألم.
أنواع الإصابات المحتملة:
o علاوة على الأوجاع الأوّليّة، الانزعاج والطنين المؤقت في الأذن، قد يحدث أيضًا طنين دائم في الأذن، أو صمم، أو أوجاع دائمة.
طرق العلاج:
o عند التعرّض، أو عند الشعور بألم في الأذنين، يجب مغادرة المكان والبحث عن مكان هادئ.
o ينبغي التوجّه لتلقّي العلاج الطبّي في الحالات التالية:
o طنين متواصل في الأذنين، صمم أو أوجاع قويّة في الأذنين.
o أيّ نزيف من الأذنين، أوجاع في الرأس أو أعراض غير متوقّعة أخرى.
قنابل الصّوت
تُصدر قنابل الصّوت ضجّة قويّة وومضات تبهر العينين، هدفها إثارة البلبلة ونوبات الهلع.
أنواع الإصابات المحتملة:
o جروح نتيجة الإصابة بأجزاء من القنبلة نفسها، إذ إنّها تنتشر مندفعة بقوّة.
o حروق، رضوض وكدمات، أوجاع في الأذنين أو مشاكل في الرؤية، خاصّة إذا أطلقت القنابل من مسافة قريبة.
طرق العلاج:
o هُلام (جِلّ) الألوفيرا أو أيّ مرهم مضادّ للالتهاب قد يساعد لدى الإصابة بحروق بسيطة. ثلج أو كمّادات باردة قد تسكّن الأوجاع الناجمة عن الحروق.
o ينبغي التوجّه لتلقّي العلاج الطبّي في الحالات التالية:
o جُرح في الرأس، في الوجه وفي أعضاء دقيقة أخرى مثل كفّي اليدين والرّقبة.
o حروق، بثور مليئة بسائل البلازما، أو جُروح عميقة.
o شعور بألم يختلف عن ألم الكدمة المؤقّتة.
o مشاكل مستمرّة في السّمع أو الرؤية.
المعلومات أعلاه نوفّرها فقط كوسيلة مساعدة، ولا ينبغي استخدامها أو الاستناد إليها لهدف التشخيص أو العلاج. لا ينجُم عن توفيرنا هذه المادّة أيّة علاقة معالِج – معالَج، ولا ينبغي اعتمادها كبديل لتشخيص وعلاج مهنيّين.
يجب الانتباه إلى أنّ الأسلحة المذكورة أعلاه قد تسبّب أعراضًا مختلفة تمامًا، وأحيانًا كثيرة قد تظهر أعراض غير متوقّعة، لدى مختلف الأشخاص.